الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

 


قد يعتقد بعض الأفراد والجماعات بل والأمم ،
أنهم كيان متميز لما لحق بهم في سوابق تاريخية قديمة - رغم الخلاف حولها - من مظلومية وحرمان وبؤس ،
تعطيهم مشروعية الإنتقام والثأر والإستئثار تحت شعارات وأديولوجيات غامضة ومبالغ فيها،
قد تؤدي إلى ردات فعل مماثلة .
ولكن بالواقع هناك عوامل عديدة تربط الناس مع بعضهامثل : اللغة،والعادات،والعلاقات التجارية والجوار.
ولابد بالتالي لإستمرار العيش من مراجعة تلك المفاهيم الموروثة.
وتشكيل مفاهيم حداثية تلائم العصر والتقدم في العالم .
كل التفاعلات:
Salam Katma، وأم سلام الصباغ القطمه و١٥ شخصًا آخر

 


بعض الناس غير قادرين على الحكم السليم على مجريات الأحداث المؤثرة سواء كانت قريبة أو بعيدة
محلية أو عالمية ،
ولايدركون ما هو الأفضل لهم ولمن حولهم ،
يصفقون دون تمييز للشعارات السائدة والزائفة،
ولازالت تبهرهم الشخصيات العنيفة ،
والإستعراضات و الموسيقى الصاخبة،
ومظاهر القوة والتكنولوجيا المدمرة للبشرية،
وذلك عبر ماتبثه وسائط الإعلام المتسلطة والمتفردة لتسطيح عقول الشعوب ،
بشرط أن يتذوقوا طعم الإطراء ،
وينعموا بالمكاسب والثراء على حساب الآخرين ،

 


يحتاج البشر إلى التنوع وحرية الإختيار في تنظيم حياتهم الإجتماعية، وبدون ذلك يفقدون قيمة إنسانية رئيسية.
لأن تنوع الخيارات يعني تنوع آفاق الناس ،
وقبول طباعهم وثقافتهم ومعتقداتهم المتنوعة ولو كانت مغايرة،
كما تنوع الزهور والثمار والألوان،
وهذا يليق بالبشر ويخلق جاذبية لمعرفة الآخر،
ولكن في مجتمعاتنا للأسف يجري العكس ،
وذلك بسوق الناس نحو مصير واحد وتطلعات غامضة،
تحت حجج ومفاهيم موروثة مشوشة عن الظلم والتهميش،
مما يؤدي لإنقسام المجتمع وشعور البعض بالتعرض للإضطهاد والإنتقام والإبعاد .

  يكمن سر "القصص العظيمة" في عدم وجود أسرار فيها. "القصص العظيمة" هي القصص التي سمعتها وتريد الاستماع إليها مرة أخرى. تل...