عودة إلى الأزياء Fashions
صناعة الألبسة ليس فيها أسرار ولا تخضع لحظر أو رقابة ، ورغم تشديد قوانين حماية ملكية الماركات يجري تقليدها بسهولة . وتتطلب يد عاملة كثيرة ورخيصة للدخول بعالم المنافسة ، لذلك إنتشرت هذه الصناعة في بلدان شرق آسيا كثيرة السكان متدنية الأجور مثل الصين وتايلند والهند وبنغلادش .
ومع ذلك حافظت ماركات الألبسة المعروفة والمشهورة عالميا مثل ، شانيل وإيف سان لوران وجفنشي ولاكوست وغيرها على أسعارها المرتفعة رغم محاولات التقليد المستمرة
لأنها عرفت سر الازياء ، فماهو هذا السر ؟ .
السر الحقيقي الذي أدركته بيوت الأزياء العالمية ، يكمن ليس بالأزياء نفسها بل من يرتدي تلك الأزياء ، فأوجدت عارضي وعروض الأزياء ، وعملت تصاميم الأزياء وفقا للأبدان ، التي تنفعل والروح التي بداخلها . وتفردت بهذه الميزة .
لذا فالبعض وخاصة لدى النساء ، تضفي على الزّي من تكوينها وروحها الخفية ، جاذبية وسحرا، والبعض الآخر يظهرن عند إرتداء الزي وكان القطعة مستعارة ، مهما كانت غالية الثمن . وهكذا فإن الزي ( fashion) لايتم إلا بالتكوين( styl)، والمثل الدارج ، عند إرتداء أحدهم لباسا جميلا سواء رجلا أو إمرأة يمدحونه بالقول " القالب غالب " وتزداد الجاذبية عند إختيار اللون المناسب فيقال عندها : هاللون يلبقلك