الأحد، 6 مايو 2018


عودة إلى الأزياء Fashions
صناعة الألبسة ليس فيها أسرار ولا تخضع لحظر أو رقابة ، ورغم تشديد قوانين حماية ملكية الماركات يجري تقليدها بسهولة . وتتطلب يد عاملة كثيرة ورخيصة للدخول بعالم المنافسة ، لذلك إنتشرت هذه الصناعة في بلدان شرق آسيا كثيرة السكان متدنية الأجور مثل الصين وتايلند والهند وبنغلادش . 
ومع ذلك حافظت ماركات الألبسة المعروفة والمشهورة عالميا مثل ، شانيل وإيف سان لوران وجفنشي ولاكوست وغيرها على أسعارها المرتفعة رغم محاولات التقليد المستمرة 
لأنها عرفت سر الازياء ، فماهو هذا السر ؟ .
السر الحقيقي الذي أدركته بيوت الأزياء العالمية ، يكمن ليس بالأزياء نفسها بل من يرتدي تلك الأزياء ، فأوجدت عارضي وعروض الأزياء ، وعملت تصاميم الأزياء وفقا للأبدان ، التي تنفعل والروح التي بداخلها . وتفردت بهذه الميزة .
لذا فالبعض وخاصة لدى النساء ، تضفي على الزّي من تكوينها وروحها الخفية ، جاذبية وسحرا، والبعض الآخر يظهرن عند إرتداء الزي وكان القطعة مستعارة ، مهما كانت غالية الثمن . وهكذا فإن الزي ( fashion) لايتم إلا بالتكوين( styl)، والمثل الدارج ، عند إرتداء أحدهم لباسا جميلا سواء رجلا أو إمرأة يمدحونه بالقول " القالب غالب " وتزداد الجاذبية عند إختيار اللون المناسب فيقال عندها : هاللون يلبقلك


Fashion الأزياء
الشجرة الكبيرة ذات الجذور الضخمة والطول الفارع لاتعرف أن أصلها بذرة صغيرة ، ولكن بمراجعة سريعة يعرف الإنسان بأن الآلاف بل الملايين من قطع الملابس التي يرتديها البشر بكافة أصقاع الدنيا نشأت من ثنائي " الإبرة والخيط " وتطورت من مجرد حركات بسيطة من أنامل إمرأة تعمل لإكساء أطفالها مايقيهم البرد والحر ، إلى ملايين من آلات الخياطة التي تهدر في مصانع الألبسة الموزعة بشتى دول العالم وتنتج كل يوم بل كل ساعة أو دقيقة ملايين من قطع الألبسة سواء كانت ثوبا أو قميصا أوبنطالا.
ومع فيض الإنتاج غير المحدود أصبح اللباس لايعبر عن حاجة ملحة كالماضي ، بل صار اللباس زيا يعمل لإظهار جمالية الجسم الإنساني . وهذا هو الفرق بين clothes و fashions 
للبحث تتمة

  يكمن سر "القصص العظيمة" في عدم وجود أسرار فيها. "القصص العظيمة" هي القصص التي سمعتها وتريد الاستماع إليها مرة أخرى. تل...