الجمعة، 11 مارس 2016


               ثانيا – ماكينات الخياطة اللازمة للمشروع
تعتبر ماكينات الخياطة هي العمود الفقري لمشغل الخياطة ، ولكن قبل إقتناء أي ماكينة يجب تحديد خط  الإنتاج الذي سيختاره أصحاب المشروع هل هو مثلا :  إنتاج بنطلون أم قميص خارجي رجالي – الزي المدرسي أو لباس موحد (يونيفورم ) أم بيجاما للأطفال – بلوزة أو تنورة  نسائية - أو تيشرت و ألبسة داخلية قطنية .....الخ
إن إختيار خط الإنتاج ونوع الألبسة الجاهزة يجب أن لايكون عشوائيا بل قائما على عدة عوامل أهمها : رأس المال واليد العاملة والأقمشة المتوفرة وأسواق التصريف .
بعد إعتماد نوع المنتجات تكون الخطوة التالية معرفة وإختيار ماكينات الخياطة اللازمة للورشة وهذا يكون إما بإستشارة صاحب خبرة أو منشأة مماثلة ، أو غالبا بسؤال وكيل شركات آلات الخياطة الذي لديه معرفة بالماكينات التي تحتاجها صناعة الألبسة عادة .
وعموما فإن معظم الألبسة الخارجية الرجالية أو النسائية والولادية تعتمد في تشغيلها على عدد من ماكينات الدرزة ذات الخيط الواحد  بالإضافة إلى ماكينة حبكة (بعدة خيوط )  وأيضا تحتاج إلى ماكينات خاصة مثل : العنقبة – وفتح االعراوي – وتركيب الأزرار ولكن يمكن البدء بدون هذه الماكينات والإستعانة بورش خاصة بهذه الأغراض .
تحتاج الألبسة الداخلية القطنية والتيشرت والألبسة الرياضية والبيجامات بالإضافة للدرزة والحبكة ، لماكينات مخصصة مثل : الرش – الكلوريد – تركيب مطاط داخلي أو خارجي وغير ذلك . ولقد أوجد تطور الألبسة ماكينات غاية في التخصص ومزايا بالسرعة والإنتاجية وشفط الخيوط لسنا بصددها الآن لأنها تزيد بالتكلفة .
تحتل شركات آلات ومعدات الخياطة الألمانية والإيطالية مكانة مرموقة بجودة الآلة وقوتها وعمرها الإنتاجي ولكن إرتفاع أسعارها جعل من الماكينات اليابانية  منافسا قويا لها إلا أن الشركات التايوانية والصينية المتعددة قد إكتسحت السوق حاليا لرخص أسعارها بما يساعد على تخفيض رأس المال اللازم وزيادة عدد الآلات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  يكمن سر "القصص العظيمة" في عدم وجود أسرار فيها. "القصص العظيمة" هي القصص التي سمعتها وتريد الاستماع إليها مرة أخرى. تل...