العطف بين التعاطف والإستعطاف
هل يمكنك أن تتذكر آخر مرة كنت فيها عطوفا لطيفا مع شخص ما ، أو كان شخص ما لطيفًا معك ، بدون جدول أعمال ، لمجرد ذلك؟ لنأخذ يوم العطف العالمي (13 نوفمبر) هذا للالتزام بعمل طيب ، سواء كان ذلك داخل مجتمعك أو عبرم الإنترنت أو تجاه نفسك!
في خضم الحياة نكاد ننسى أو نتجاهل العطف واللطف تجاه من نتعامل معهم من الناس ، بل وتنشأ لدى البعض رغبة أنانية فوقية في تلقي الإستعطاف من الآخرين الأقل شأنا أو ثروة أوتملكا منهم أو هم بحاجتهم .
العاطفة هبه معنوية فطرية روحانية من الخالق أوجدها في قلوب كافة المخلوقات ، وبالتالي فهي عطاء عفوي لاتطلب ولاتتداول ، ومتى طلبت إنقلبت إلى إستعطاف فيه مذلة لمن يطلبها وتكبرلمن تطلب منه ، لذا يجب مراعاة الحرص في التعامل مع الآخرين فبين العطف الذي هو عاطفة إنسانية نبيلة والإستعطاف المذل خيط رفيع جارح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق