الجمعة، 6 مايو 2016


إذا كانت مهنة خياطة اﻷلبسة الرجالية الخارجية وخاصة الطقم الرجالي تتعرض للتﻻشئ فإن مهنة خياطة اﻷلبسة النسائية كانت وﻻزالت مزدهرة وذلك بسبب كونها مهنة منزلية قديمة عريقة قامت بفضل مجهودات المرأة بغرض تحسين حياة اﻷسرة بالدرجة اﻷولى ثم أصبحت مصدر رزق للعائﻻت ومن أهم مزايا هذه المهنة بأنها منزلية بالكامل وتتجاوز كل صعوبات وروتين اﻹجراءات الحكومية التي تتعرض لها مهنة اﻷلبسة الرجالية من شروط ومتطلبات مثل ضرورة وجود محل مرخص عليه إلتزامات وضرائب وكثير غيرها.
تبدأ الخياطة المنزلية بماكينة تشتغل عليها اﻷم أو اﻹبنة أو اﻷخت وتثمر عن أزياء جميلة مدهشة تنال اﻹعجاب والشهرة وتتحول تدريجيا لورشة يشارك جميع أفراد اﻷسرة بها بل إن اﻷسر القريبة والجيران يرسلون بناتهم للتدريب على هذه المهنة.
تحية إلى المرأة اﻷم أو اﻹبنة أو اﻷخت التي أقامت ورشة خياطة بآلات ومعدات بسيطة رخيصة وبفضل جدها وتعبها وسهرها الليالي إلى جانب عملها المنزلي المتعب قامت بتربية وتنشة أبنائهاوبناتها.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  يكمن سر "القصص العظيمة" في عدم وجود أسرار فيها. "القصص العظيمة" هي القصص التي سمعتها وتريد الاستماع إليها مرة أخرى. تل...