الأربعاء، 17 يونيو 2015

شهر رمضان المبارك .....





غدا الخميس أول شهر رمضان المبارك ويوافق 18 حزيران 2015 ، وسوف تمتلئ صفحات التواصل الإجتماعي وخاصة على الفيسبوك وتويتر والواتسآب بعبارات ورسومات الترحيب ودعوات النصح والإرشاد وضوابط الصيام والإفطارغيرها من المصطلحات والتوجهات التي تذكر في هذه المناسبة ، وهي لاشك مفيدة رغم تكرارها ولكن كثيرا ما تغيب في خضم ذلك كثير من المعاني الروحية والإنسانية التي يتفرد بها شهر رمضان المبارك .
" رمضان كريم " هي من الصفات الجميلة التي تليق بهذا الشهر لأن الكرم ليس بالمال فقط بل في العطاء الذي يظهر بأشكال عديدة أهمها كرم التعامل مع الأهل والأقارب والجيران .
روح التسامح والتراحم ونبذ الكراهية بين الناس كالأقارب والأصدقاء والجيران مهماكانوا أبرز مظاهرا تبادل التهاني يعبر عنها بجملة بسيط هي "كل عام و أنتم بخير" فإذا الذي بينك وبينه عداوة أوجفوة أو تجاهل كأنه صديق حميم لذلك ما أجملها مبادرات التهاني سواء المباشرة أو الهاتفية وحتى رسائل الواتسآب ، فهي تعيد المودة والمحبة بين الناس على إختلاف مشاربهم ، ولكن للأسف فإن البعض ممن لديهم روح التعالي ضنين حتى بهذه العبارات المجانية .
فإلى الجميع : أقارب وأصدقاء ومعارف من خلال الدراسة أو العمل أو السكن أنشر الصور المرفقة وأقول لهم كل عام وأنتم بخير و ينعاد على بلدنا سوريا الغالية وعاصمتها دمشق الحبيبة و قلب العروبة النابض ، وقد عاد لهاالأمن والأمان والتفاهم والمحبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  يكمن سر "القصص العظيمة" في عدم وجود أسرار فيها. "القصص العظيمة" هي القصص التي سمعتها وتريد الاستماع إليها مرة أخرى. تل...